للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غنمه المسلمون في ميدان القتال فيل فأرسل إلى المدينة مع الغنائم. فلما طيف به ليراه الناس جعل ضعيفات النساء يقلن (أمن خلق الله هذا؟) فرده أبو بكر.

[حصن المرأة وحصن الرجل]

- ثم صار خالد حتى نزل بموضع الجسر الأعظم بالبصرة وخرج المثنى بن حارثة حتى انتهى إلى (حصن المرأة) فخلف المثنى بن حارثة عليه أخاه فحاصرها ومضى المثنى إلى زوجها وهو في حصنه المسمى (حصن الرجل) فحاصره واستنزلهم عنوة فقتلهم وغنم أموالهم. ولما بلغ المرأة ذلك صالحت المثنى وأسلمت فتزوجها المثنى، وكان هذا الحصن قصرا واسم المرأة كما جاء في البلاذري (كامور زاد بنت نرسي) لأن أبا موسى الأشعري قد نزل بها فزودته خبيصا فجعل يكثر أن يقول أطعمونا من خبيص (المرأة) فغلب على اسمها.

وقد نال كل فارس في يوم ذات السلاسل ١٠٠٠ درهم والراجل الثلث.

<<  <   >  >>