اليوم؛ وبعضنا غدا، والآخر بعد غد حتى يتامر كلكم؛ ودعوني اليوم عليكم. قالوا: نعم. فأمروه فكان الفتح على يد خالد. وجاء البريد (١) يومئذ بموت أبي بكر؛ وخلافة عمر، وتأمير أبي عبيدة على الشام كله؛ وعزل خالد. فأخذ الكتاب منه وتركه في كنانته، ووكل به من يمنعه أن يخبر الناس بالأمر لئلا يضعفوا إلى أن هزم الله العدو؛ وقتل منهم نحو ١٠٠. ٠٠٠؛ ثم دخل على أبي عبيدة وسلم عليه بالإمارة.
[التحام الجيشين وانتصار المسلمين.]
- كان عدد المسلمين كما يأتي:
٢١. ٠٠٠ عدد جيش الأمراء الأربعة.
٦. ٠٠٠ جيش عكرمة بن أبي جهل.
٩. ٠٠٠ جيش خالد بن الوليد.
٣. ٠٠٠ فلول جيش خالد بن سعيد.
٣٩. ٠٠٠ مجموع جيش المسلمين وقيل ٤٠. ٠٠٠.
(١) البريد: الرسول وكان اسمه مَحْمِيَةُ بنُ زُنَيم.