للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما صنعت وما أصيب الخلق بمثله. وبالله لو أني أني عن أمر الله وأمر رسوله لخذلنا ولعقبنا فاضطرمت المدينة نارا، وإذا فتح الله على أمراء الشام فاردد أصحاب خالد إلى العراق فإنهم أهله وولاة أمره وحده وأهل الدراوة بهم والجراءة عليهم) .

وقال عمر متأثرا برقة كلام أبي بكر وهو على فراش الموت: (قد علم أبو بكر أنه يسوءني أن أؤمر خالدا فلهذا أمرني أن أرد أصحاب خالد وترك ذكره معهم) .

ومات أبو بكر ليلا فدفنه عمر ودعا الناس مع المثنى.

<<  <   >  >>