ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً ... بفخٍّ وحولي إذخرٌ وجليل
وهل أردن يوماً مياه مجنّةٍ ... وهل يبدون لي شامةٌ وطفيل
قالت: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم عليك عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء. اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة، وانقل وباءها إلى الجحفة.
وفي حديث ابن عائشة وأبي عمر: اللهم، العن أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف. وحبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأكثر، وانقل ما بها من الوباء إلى مهيعة، وهي الجحفة. قال: فجاء أهل الجحفة يضجون من الحمى.
قالت: ودخلت على عامر بن فهيرة فقلت: يا عم، كيف تجدك؟ فقال: مشطور الرجز