وذي حاجةٍ قلنا له لا تبح بها ... فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحبٌ لا ينبغي أن نخونه ... وأنت لأخرى صاحبٌ وخليل
فأقاما دهراً على حب عفيف، وهي السنة الجارية في العشاق الماضين من بني عذرة، وغيرهم.
وكان سبب قتل توبة أن بني عوف كانوا يطلبونه فأحسوه، وقد قدم من سفر معه عبيد الله بن الحمير، أخوه، وقابض، مولاه. وبينه وبين الحي ليلة، فأتوه طروقاً، فهرب صاحباه وأسلماه فقتل. ففي ذلك تقول ليلى: الطويل