للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

"ولا يرث الزنا ملكوت" هذا تنفير من الزنا، وقد جاء في الزنا ما جاء من النصوص في الكتاب والسنة، {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ} [(٦٨ - ٦٩) سورة الفرقان] فالزناة لهم الوعيد الشديد، وحينئذٍ لا يرثون ملكوت السماء، ملك السماء، والواو والتاء هذه للمبالغة كما يقال: رحموت في الرحمة، فهؤلاء محجوبون عن هذا نعم.

أحسن الله إليكم:

"حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال: حدثنا عبد الصمد، يعني بن معقل قال: قدم عكرمة الجند فأهدى له طاوس نجيباً بستين ديناراً، فقيل لطاوس: ما يصنع هذا العبد بنجيب بستين ديناراً؟ قال: "أتروني لا أشتري علم ابن عباس لعبد الله بن طاوس بستين ديناراً".

<<  <  ج: ص:  >  >>