للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكروا في آداب طالب الحديث: ألا يضجر شيخه، ألا يضجر شيخه، وأن يتحين الوقت المناسب للأخذ، وللسؤال والإفادة، والشيخ بشر، يعتريه ما يعتري البشر، له ظروفه مثل ظروف الناس، يتصل شخص الساعة الواحدة والثانية ليلاً نعم هذا ما هو بمناسب، ويقول: نأسف على الإزعاج، إيش تأسف على الإزعاج؟ لكن هناك مسائل تفوت ولا بد منها، لا بد أن يجد جواباً في هذا الوقت، فإذا اتصل مثلاً وهذا حاصل في الواحدة والنصف يتصل شخص يقول: إن امرأته في حال الطلق تطلق في حال الولادة، وقد طلقها لو انتظر ربع ساعة أو ساعة خرجت من العدة، يعني لو انتظر إلى صلاة الفجر خرجت من العدة، ويريد جواب عاجل، مثل هذا يعذر، لكن هناك مسائل يتصل الساعة واحدة يسألك عن طبعة كتاب، لا هذا ما هو بمناسب إطلاقاً، يعني الإنسان عليه أن يتحين الفرص المناسبة، نعم لو قلنا: إن بعض من ينتسب إلى العلم في هذا الوقت يعني يمكن غيرهم أصيبوا بداء السهر مثل غيرهم، ونرجو أن يكونوا على خير -إن شاء الله تعالى-، لكن يبقى أن المسألة تسديد ومقاربة.

<<  <  ج: ص:  >  >>