هذا عليه الصبر، الصبر والمثابرة، والطريقة المناسبة وترتيب الوقت، وكثرة التكرار، مثل هذا يرسخ العلم -إن شاء الله تعالى-.
يقول: ذكر البخاري في كتاب اللقطة آخر حديث فيه وهو حديث حلب الشاة عن أبي بكرة فما علاقة الحديث بالباب؟
العلاقة أن اللقطة مال للغير، مال للغير تجده وتلتقطه ولها حكمها، وأيضاً مما يلتقط الشاة مما يلتقط الشاة وإذا التقطت الشاة هل تستفيد من حليبها وإلا ما تستفيد؟ وهل تلتقط أو لا تلتقط؟ نعم.
يقول: في قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [(١) سورة الأنعام] هل جعل بمعنى خلق؟
لا، لو كانت خلق بمعنى جعل أو جعل بمعنى خلق ما عطفت عليها، فدل على التغاير بينهما.
يقول: هل جعل بمعنى خلق كما يقول المعتزلة في الثانية يحتجون به على خلق القرآن؟
أبداً.
يقول: ورد في الحديث ((أو علم ينتفع به)) هل هذا خاص في علوم الشريعة، أو يتعدى إلى كل علم ما به نفع من العلوم كبعض علوم الإدارة الحديثة مثلاً؟
على كل حال العلم الذي وردت النصوص بفضله والحث عليه هو العلم الشرعي، المستفاد من كتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام-، المورث للخشية، لكن العلوم الأخرى الطب والهندسة والإدارة وغيرها شأنها شأن الحرف الدنيوية والصنائع والحروث والزراعات والتجارات كل هذه أمور دنيا، إن نوي بها النية الصالحة بأن ينوي بها أن ينفع الآخرين يؤجر على هذه النية.
يقول: المذاكرة مع الأقران فما هي صورتها وكيفيتها نريد أمثلة؟
إذا اجتمع خمسة ستة أربعة ثلاثة من الإخوان على مستوى واحد من التحصيل والحرص والجد يتذاكرون ماذا سمعت؟ وماذا فهمت؟ وما معنى كذا؟ ما معنى كذا؟ إلى أن ينتهي الدرس، في مسائل الدرس تجعل عناصر، ويوضع عليه أسئلة وكل واحد يسأل الثاني.