للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

النسخة التي طبعها قصي ابن الشيخ محب الدين الخطيب من صحيح البخاري في أربعة مجلدات هي استلت مما أودعه محمد فؤاد عبد الباقي من صحيح البخاري مع فتح الباري، وهذه نسخة ملفقة، لا تنتمي إلى رواية معينة، ولذا إدخالها في فتح الباري خطأ، ثم استلت وجعلت مستقلة، نقول: الآن أفضل طبعة على وجه الأرض من صحيح البخاري هي الطبعة السلطانية التي صورت ورقمت وخدمت من كل وجه، النسخة التي أحضرناها العام الماضي وقرأنا فيها.

يقول: هل سيطبع التحقيق لكتاب فتح المغيث؟

نعم هو تحت الطبع.

طالب:. . . . . . . . .

إي لا، هي موجودة السلطانية طبعت سنة (١٣١١هـ) واندرست وانقطعت حتى كثير من طلاب العلم ما عنده .. ، حتى كثير من الكبار ما عندهم منها شيء؛ لأنها طبعت سنة (١٣١١هـ) وقف، جميع النسخ وقف، كتب عليها وقف الله تعالى في كل صفحة، وانتهت في وقتها، لكن قيد الله لها من يخدمها وينشرها من جديد.

يقول: ما رأيكم أن يشتغل الطالب في أثناء الطلب بالتعليم مع الطلب؟ أو يتفرغ للطلب؟

إذا كان عنده ما يؤهله للتعليم فالجمع بينهما أفضل؛ لأن التعليم من أنفع وسائل التحصيل، ومما يعين على التعلم.

يقول: ما معنى قول المحقق الألباني -رحمه الله تعالى- في الحاشية أقوال المحدثين: إسناده على شرط الشيخين، أو على شرط البخاري، أو على شرط مسلم؟

هذه طال الكلام فيها بين أهل العلم، لكن المرجح أن المراد بشرط الشيخين رجال الشيخين، إذا كان الحديث مروي من طريق رواة خرج لهم في البخاري قلنا: على شرط البخاري، من طريق رواة خرج لهم في صحيح مسلم، قلنا: على شرط مسلم، خرج لهم الشيخين، قلنا: على شرط الشيخين، بالهيئة المجتمعة، يعني السند متكامل، ما يصير ملفق السند.

يقول: هل الأجور المتعلقة بالأذكار بمجرد قولها باللسان أم لا بد من استحضار القلب؟

الذي قرره ابن حجر وجمع من أهل العلم أنه مجرد قولها باللسان يثبت الأجر؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: من قال كذا فله كذا، فهو معلق بالقول، أيضاً ذكر القلب له أجر زائد -ولله الحمد-.

يقول: ما الفرق في التحمل بين حدثنا وأخبرنا وأنبأنا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>