على كل حال عليك أن تسعى لعلاج قلبك، عليك أن تسعى لعلاج قلبك، ولا تعرض نفسك لهذه المعاصي التي أنت تزاولها، إذا كنت تطلق النظر، ولا تستطيع كف بصرك، وغض البصر فلا عليك إلا أن تفارق المجتمعات التي يوجد فيها النساء، التي يوجد فيها النساء، سواءً كانت بحقائقها أو بصورها، وتصدق إلى ربك -جل وعلا-، وتتضرع إليه، وتدعو لنفسك في السجود، وفي جوف الليل، والله -سبحانه وتعالى- إذا علم منك صدق النية أعانك.
يقول: الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا} [(١٥٩) سورة البقرة] خاصة بالعلماء أم بطلاب العلم ومن لديه أقل شيء من العلم كالعوام؟
من عرف الشيء تعين عليه تبليغه، إلا إذا قام به غيره.
وكيف الجمع بينها وبين قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((بلغوا عني ولو آية)) لأن أغلب الناس عنده علم من الدين قل أو كثر؟
أنا أقول: من عرف شيئاً من العلم عليه أن يبلغه إلا إذا قام به غيره.
يقول: ما حكم أطفال الأنابيب؟ وقد سمعت برنامج سؤال على الهاتف ولم أجد الإجابة؟
يمكن في حلقة ما سمعتها أنت، على كل حال طفل الأنابيب فيه بحوث، وفيه فتاوى، ومن مجامع وهيئات علمية، لكن في البداية نقول: على المسلم أن يرضى ويسلم بما قدر الله له، ولا يدري أين الخير؟ هل هو بالإنجاب أو بالعقم؟ لا يدري أين الخير؟ فعليه أن يرضى ويسلم لما قدر الله، لعله أن يسعى في حصول الولد ويكون مصدر شقاء له في الدنيا والآخرة، ما تدري؟ لكن إذا عرف أن هذا الماء من هذا الرجل، وهذا الماء من هذه المرأة، ولم يتطرق أدنى شك في حفظ هذا الماء مع هذا الماء، فمن أهل العلم من يجيز مثل هذا.
يقول: يوجد في بعض البلدان موالد يقيمونها وفيها منكرات مثل الاختلاط والتبرج والسفور، إضافة في الآونة الأخيرة استماع للأغاني، فهل على المرء إثم في حضورها إذا تيقن أنه سيغير أو يخفف هذه المنكرات؟
نعم من ذهب لينكر فهو مأجور، وما عدا ذلك لا يجوز له أن يحضر.
يقول: هناك في هذا الزمان حملة شرسة ضد الجهاد، وندر أن نسمع خطبة أو محاضرة عن الجهاد، فما واجب العلماء والخطباء؟