الآن بعض الناس. . . . . . . . . ما في ذمته شيء، لكن بدل ما يجاب ويجبر المحكمة يدعى عليه المليون تقول: أعطيك عشرة آلاف وأعفيك، يعطيك عشرين!! صحيح، وهو ما هي شيء، يبي يفدي نفسه ووقته وجهده، يعني لو قال: ما لك شيء، راح يصالحهم، والله المسألة محرجة، والقاضي هو الوالد وتعرفون المسألة إحراج، أيش رأيكم نصلح، ويصلحون ولو على شيء يسير، هذا شريح وهذا قضاء شريح.
في الإسلام على مر العصور قضاة دهاة ممن يستطيعون الوصول إلى الحقوق بأيسر الطرق، وأسهل الأسباب، وما زلنا إلى وقتنا هذا نسمع عن النوابغ ما نسمع، وأخبارهم مدونة في الكتب، منها أخبار القضاة لوكيع معروف ثلاثة مجلدات مطبوع، نعم.
طالب: أحسن الله إليكم.
حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال: "تواعد الناس ليلة من الليالي إلى قبة من قباب معاوية فاجتمعوا فيها فقام، فيهم أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- يحدثهم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أصبح": نعم وهذا الخبر يقول مكحول: