ج - ذكر في مقدمته جملة كبيرة من ألفاظ الجرح والتعديل وذكر مراتبها.
د - عرض لمسالة تعارض الجرح والتعديل في الراوي الواحد.
هـ - هل يقبل الجرح والتعديل من غير بيان السبب أو لا؟.
و وهل يكفي فيهما قول إمام واحد؟ ز - ثم ذكر فصولا في المبتدع والمدلس والمخضرم والمختلط والمجهول، وذكر بعد قليل أنه يلتزم النص على ذلك في ترجمة كل رجل فيه شئ مما ذكر.
ح - يذكر في المترجم ما قيل فيه جرحا وتعديلا باختصار.
ط - ويذكر بعض ما استنكر من حديث الرجل، إن كان المتقدمون ذكروا ذلك.
ي - يعتمد رمز
صح- الذي يكتبه الذهبي بجانب اسم الراوي المختلف فيه، علامة على أن المعتمد توتيته.
ك - رجاله رجال الستة كما تقدم، وفيهم من علق له البخاري، أو روى له مسلم في مقدمة " صحيحه "، ورجال " عمل اليوم والليلة " للنسائي.
ل - يذكر ما تعقب به مغلطاي الحافظ المزي، أو التراجم التي يستدركها عليه.
م - لا يميز زياداته ب " قلت " كما يفعل الذهبي في " التذهيب "، وابن حجر في " التهذيب ".
ن - لا يذكر من ماثر الرجل ومناقبه إلا القليل، تمشيا مع طبيعة الكتاب: الجرح والتعديل.
س - وقال أخيرا: " كفيت الناظر في هذا المولف التعب والفحص عن المؤتلف والمختلف، وضبط نسبه أو قبيلته أو بلده أو صناعته أو حرفته، وكذا من أذكره من مشايخه والاخذين عنه، وأضبط ذلك بالاحرف لا بالقلم ".
ثم قال: " وأرجو من فضل الله تعالى أن الناظر في هذا المؤلف لا يحتاج معه إلى كتب المؤتلف والمختلف، ولا إلى كتب الجرح والتعديل، أمو هما، ولا إلى من ترد روايته أم لا، ولا إلى كلت المراسيل، ولا أنه مدلس أم لا، ولا داعية أو مبتدع فقط، بل هو كتاب فارغ المؤنة في الرجل المذكور فيه ".
فبان بهذا أنه كتاب جليل الاهمية، لا يستغني عنه المشتغل بهذا الفن، وإهمال إخراجه غمط له، وحرمان لاهل العلم منه.
٢٣ " - " نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس " المشهورة باسم " عيون الاثر في فنون المغازي والسير ".
فرغ من تأليفه للمرة الثانية " عاشر شعبان من سنة ست وعشرين وثمانمائة، بمنزلة بالشرفية بحلب ".
اتفق مترجموه على أنه في مجلدين.
قال العلامة الطباخ ٥: ٢٠٣ تعريفا بنسخ هذا الكتاب: " موجود في المكتبة البهائية بحلب في ثلاثة مجلدات، ويوجد مجلدان في السلطانية بمصر، وهما الاول والثاني، وصل فيهما إلى غزوة الحديبية، ونسخة في برلين، ونسخة في باريس ".