للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النسخة الرابعة: نسخة صورها المعهد أيضا من المكتبة الظاهرية بدمشق، وعدد صفحاتها ٧٧٠ صفحة، وخطها كبير، وفي آخرها أنها نقلت " من نسخة نسخت من نسخة المصنف بخط يده " وباخرها: " تم " الكاشف " بانتقاء كاتبه والحمد لله وحده يوم سابع عشري رمشان سنة عشرين وسبعمائة يوم الجمعة بعد العصر.

اللهم صل على محمد واله وسلم تسليما كثيرا ".

" وكان الفراغ من هذه النسخة ليلة الاربعاء المسفرة عن سادس عشر ذي القعدة سنة سبع وثمانين وسبعمائة، على يد فقير رحمة ربه أحمد بن محمد بن أحمد بن حيدرة بن عمر بن محمد بن موسى بن عبد الجليل بن تميم بن محمد بن محمد بن محمد الدجوي الاصل، المصري امولد، عفا الله عنه، وعن والديه، وعن جميع المسلمين، بمنه وكرمه.

آمين آمين ".

والنسخة جميعها بخط المذكور إلا عشر صفحات من وسطها، فبخط مغاير وقديم أيضا، من ترجمة علي بن أبي بكر الكندي، إلى عمار بن معاوية الدهني.

وفيها حواش كثيرة مفيدة، وكثير منها داخل في حواشي البرهان سبط ابن العجمي.

ولم تظهر رموز كثير من تراجمها.

النسخة الخامسة: نسخة صورها المعهد المذكور من مكتبة رضا رامبور بالهند، ورقمها هناك ١٠٠٤، ورقم الفيلم في المعهد ٣٠٣٦، وهي في ١٣٧ ورقة، جاء في آخرها: " تم الكتاب بحمد الله وعونه وكرمه ٩٣٧ " فكأنه تاريخ النسخ.

ثم ذكر أحد مالكي النسخة وهو أبو بكر بن علي المقرئ أسانيد شيخه " الامام العلامة جمال الدين

محمد بن أبي بكر المقرئ " - كما وصفه - بمرويات ابن حجر، والذهبي، وابن كثير، والتاج ابن السبكي، والمزي.

فكان بين جمال الدين هذا وابن حجر رجلان، وبينه وبين الذهبي أربعة، وثلاثة رجال بينه وبين ابن كثير وابن السبكي، وبينه وبين المزي خمسة.

والاستدراكات التي على الحواشي يستانس ها على أن النسخة مقابلة، وإن كان لم ينص على ذلك في أولها أو وآخرها.

وليس في حواشيها بعد ذلك فائدة، فهي نسخة

بكماء- لا تنطق بفائدة أخرى.

وبعد هذا الاستعراض اليسير للنسخ الخمسة لابد من التنبيه إلى شئ هام رأيته حصل فيما بينها، وفيما بينها وبين الاصل، ألا وهو المغايرات الكثيرة جدا بين نصوصها.

ذلك أن الناظر في النسخ الستة يرى فيها اختلافا في الترجمة الواحدة إلا في رموزها وسياقة نسب المترجم: فيندر

١) ، أما في ذكر شيوخه، والرواة عنه، والكلام عليه، وتاريخ وفاته: فهذا كثير جدا.

ولم ألق بالا لهذه الظاهرة، لا في أول الامر، ولا في آخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>