فلو قال: أوجد الله كذا كانت بمعنى خلق الله كذا، وأما صور فتختلف لأن التصوير عائد إلى الكيفية لا إلى الإيجاد.
[٣١. ... سئل فضيلة الشيخ: عن حكم التسمي بإيمان؟ .]
فأجاب بقوله: الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه غير اسم (بره) خوفا من التزكية ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب كان اسمها بره فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم، زينب (١٠ / ٥٧٥ الفتح) ، وفي صحيح مسلم (٣/١٦٨٧) عن ابن عباس - رضي الله عنهما قال كانت جويرية اسمها بره فحول النبي صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال خرج من عند بره، وفيه أيضا ص ١٦٣٨ عن محمد بن عمرو ابن عطاء قال سميت بنتي بره فقالت لي زينب بنت أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهي عن هذا الاسم وسميت بره فقال