[٧. ... وسئل ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة، وصاحب السمو؟ وأرجو وآمل؟]
فأجاب بقوله: لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك، ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس، وكذلك أرجو وأمل.
٨. ... سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك) ، (تحياتي) ، و (أنعم صباحا) ، و (أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله: لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به.
وكذلك (تحياتي لك) . و (لك منى التحية) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ((١) وكذلك (أنعم صباحا) و (أنعم مساء) لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا