للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اجْعَل عَمَلي كُله صَالحا واجعله لوجهك خَالِصا وَلَا تجْعَل لأحد فِيهِ شَيْئا) .

وَكَثِيرًا مَا يخالط النُّفُوس من الشَّهَوَات الْخفية مَا يفْسد عَلَيْهَا تَحْقِيق محبتها لله وعبوديتها لَهُ وإخلاص دينهَا لَهُ كَمَا قَالَ شَدَّاد بن أَوْس: يَا نعايا الْعَرَب يَا نعايا الْعَرَب إِن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم الرِّيَاء والشهوة الْخفية، وَقيل لأبي دَاوُد السجسْتانِي: وَمَا الشَّهْوَة الْخفية؟ قَالَ: حب الرِّئَاسَة.

وَعَن كَعْب بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " مَا ذئبان جائعان أرسلا فِي زريبة غنم بأفسد لَهَا من حرص الْمَرْء على المَال والشرف لدينِهِ " قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن صَحِيح.

<<  <   >  >>