(٢) هو الشيخ علي بن ناصر أبو وادي العنيزي (١٢٧٣-١٣٦١هـ) . انتقل والده من عيون الجواء إلى بريدة، ثم إلى عنيزة فولد المترجم بها وتتلمذ على علماء منطقته فكان من شيوخه: - محمد بن عمر بن سليم (١٣٠٨هـ) . - والشيخ محمد عمر بن حيدر الرومي المكي. - والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (١٢٩٣هـ) . - والسيد نذير حسين محدث دلهي (١٣٢٠هـ) وأجازه بمروياته في الحديث، وإجازته عندي مخطوطة، مع إجازات الشيخ أبو وادي لتلاميذه عبد الله بن بسام وعبد الله ابن محمد المطرودي، ومحمد أمين الشنقيطي، كما أجاز الشيخ ابن سعدي وغيرهم. وقد أمَّ في مسجد محلة أسرتنا بعنيزة المسمى " الجدَيْدة " نحواً من ستين سنة، ولما ظهر محمد المهدي بدعوته في السودان سنة ١٢٩٨هـ بعثه علماء عنيزة ليُعلم لهم خبره، فسافر إليه ثم رجع مفيداً أنه ليس المهدي المنتظر حيث شاع أنه كذلك. وقد اشتغل في مسجد " الجدَيْدة " مدرساً للحديث الشريف وواعظاً للناس ومرشداً ومفتياً، إلى وفاته رحمه الله.