للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قد ترك أبو حاتم وغيره ذكر حمزة (١) والكسائي (٢) وابن عامر (٣) ، وزاد نحو عشرين رجلا من الأئمة ممن هو فوق هؤلاء السبعة".

"وكذلك زاد الطبري في "كتاب القراءات" له على هؤلاء السبعة نحو خمسة عشر رجلا".

"وكذلك فعل أبو عبيد وإسماعيل القاضي".

"فكيف يجوز أن يظن ظان أن هؤلاء السبعة المتأخرين قراءة (٤) [٥٨ ظ] كل واحد منهم أحد الحروف السبعة التي نص عليها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هذا تخلف عظيم، أكان ذلك ينص من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم كيف ذلك".

قال: "وكيف يكون ذلك والكسائي إنما ألحق بالسبعة بالأمس في أيام


(١) هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل التيمي بالولاء، أبو عمارة الكوفي، أحد القراء السبعة، أدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم، وقيل له "الزيات"؛ لأنه كان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ويجلب من حلوان الجبن والجوز إلى الكوفة فعرف به، توفي سنة ١٥٦هـ "مراتب النحويين ص٢٦، وفيات الأعيان ١/ ٢٥٩، ميزان الاعتدال ١/ ٢٨٤، غاية النهاية ١/ ٢٦١، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٧".
(٢) هو علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء الكسائي، أبو الحسن الكوفي، أحد القراء السبعة وإمام في اللغة والنحو، له تصانيف، توفي سنة ١٨٩هـ "مراتب النحويين ص٧٤، إنباه الرواة ٢/ ٢٥٦، وفيات الأعيان ١/ ٤١٦، غاية النهاية ١/ ٥٣٥".
(٣) هو عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم اليحصبي، أبو عمران الدمشقي، أحد القراء السبعة، توفي سنة ١١٨هـ "ميزان الاعتدال ٢/ ٥١، غاية النهاية ١/ ٤٢٣، تهذيب التهذيب ٥/ ٢٧٤".
(٤) "قراءة" بدل من "هؤلاء".