(٢) المثلان إذا كانا من كلمتين فإن أبا عمرو كان يدغم الأول في الثاني منهما، سواء سكن ما قبله أو تحرك في جميع القرآن، نحو قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَان} "البقرة: ١٨٥" جمعا بين الساكنين، و {ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُون} "الأنفال: ٧". انظر: التيسير، ص٢٠. (٣) الكهف: ٩٧، قرأ حمزة في هذه الكلمة بتشديد الطاء، يريد {فَمَا اسْتَطَاعُوا} فأدغم التاء في الطاء وجمع بين ساكنين وصلا "انظر: التيسير ص١٤٦، والنشر ٢/ ٣١٦". (٤) يشير المؤلف فيهما إلى قراءة أبي عمرو في سورة البقرة: ٥٤ {بَارِئِكُم} باختلاس كسرة الهمزة وإسكانها، وكذلك باختلاس ضمة الراء من "يأمركم و"تأمرهم" و"يأمرهم" و"ينصركم" و"يشعركم" حيث وقع في القرآن "انظر: التيسير ص٧٣، والنشر ٢/ ٢١٢".