الباب الأول في البيان عن كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
الباب الثاني في جميع الصحابة رضي الله عنهم القرآن وإيضاح ما فعله أبو بكر وعمر (١) وعثمان رضي الله عنهم.
الباب الثالث في معنى قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أنزل القرآن على سبعة أحرف"، وشرح ذلك من كلام كل مصنف منصف.
الباب الرابع في معنى [٢ ظ] القراءات السبع المشهورة الآن وتعريف الأمر في ذلك كيف كان.
الباب الخامس في الفصل بين القراءة الصحيحة القوية والشاذة الضعيفة المروية.
الباب السادس في الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن والعمل بها، وترك التعمق في تلاوة ألفاظه والغلو بسببها.
وسميته:
"المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز".
وهي معرفة كيفية نزول القرآن وجمعه وتلاوته، ومعنى الأحرف السبعة التي نزل عليها، والمراد بالقراءات السبع وضابط ما قوي منها، وبيان ما انضم إليها، والتعريف بحق تلاوته وحسن معاملته، والله الموفق.
(١) هو عمر بن الخطاب بن نفيل، أبو حفص القرشي العدوي، ثاني الخلفاء الراشدين، توفي شهيدًا سنة ٢٣هـ "الطبقات الكبرى ٣/ ٢٦٥، غاية النهاية ١/ ٥٩١، الإصابة ٢/ ٥١٨، تاريخ الخلفاء ص٤٢".