للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسماعيل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} ١.

وفي سورة الأنبياء يصف إسحاق ويعقوب بالصلاح والخيرية فيقول سبحانه وتعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ، وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} ٢. ويصف لوطًا وداود وسليمان بالعلم والحكمة؛ فيقول: {وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} ٣ ويقول سبحانه وتعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} ٤.

ويصف إسماعيل وإدريس وذا الكفل بالصبر فيقول: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} ٥.

وهكذا نرى الله تعالى يصف بعض أنبيائه ببعض الصفات النبيلة، لكنه في ختام السورة عندما يصف محمدًا -عليه الصلاة والسلام- فإنه لا يصفه بصفة جزئية وإنما يجعله كله هداية إلهية


١ مريم: ٥٤.
٢ الأنبياء: ٧٢-٧٣.
٣ الأنبياء: ٧٤.
٤ الأنبياء: ٧٩.
٥ الأنبياء: ٨٥.

<<  <   >  >>