للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "والله ما أظن على ظهر الأرض اليوم أحدا أحب إلى الشيطان هلاكا مني. فقيل: كيف؟، فقال: والله إنه ليحدث البدعة في مشرق أو مغرب فيحملها الرجل إلي فإذا انتهت إلي قمعتها بالسنة فترد عليه"١.

وعنه رضي الله عنه أنه قال: "عليكم بالاستقامة والأثر وإياكم والتبدع"٢.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "أوشك قائل من الناس يقول: قد قرأت القرآن ولا أرى الناس يتبعوني، ما هم متبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدُع فإن كل ما ابتدُع ضلالة"٣.

وعنه أنه قال: "أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يرفع ألا وإن رفعه ذهاب أهله، وإياكم والبدع والتبدع والتنطع وعليكم بأمركم العتيق"٤.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة"٥.

وعن الحسن البصري٦ قال: "صاحب البدعة لا يزداد اجتهادا صياما وصلاة إلا ازداد من الله بعدا"٧.


١ أخرجه اللالكائي في السنة (١/ ٥٥) ح ١٢.
٢ أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص ٢٥) .
٣ أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص ٢٥) .
٤ المصدر السابق (ص ٢٥) .
٥ أخرجه اللالكائي في السنة (١/ ٩٢) ح ٢٢٦.
٦ الحسن بن يسار البصري، ولد في عهد عمر، كان جامعا، عالما، رفيعا، ثقة، مأمونا، عابدا، ناسكا كبير العلم فصيحا توفي سنة ١١٠ هـ. الطبقات لابن سعد (٧/ ١٥٦) .
٧ البدع والنهي عنها لابن وضاح (ص ٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>