للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصالحين منهم، والدعاء لجميعهم وإرادة الخير لكافتهم. وفي الحديث الصحيح "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" ١ ٢.

وعن جرير بن عبد الله٣ قال: "بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني "فيما استطعت والنصح لكل مسلم"٤.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حق المؤمن على المؤمن ست". قيل: وما هن يا رسول الله؟

قال: " إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه" ٥.


١ أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم فتح الباري (١٠/ ٤٣٨) ح ٦٠١١، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم.
٢ تفسير القرطبي (٨/٢٢٧) .
٣ جرير بن عبد الله البجلي، صحابي جليل، اختلف في وقت إسلامه وكان له بلاء حسن في الفتوحات، مات سنة ٥١هـ، وقيل ٥٤هـ الإصابة (١/٢٣٣-٢٣٤) .
٤ أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأحكام، باب كيف بايع الإمام الناس. فتح الباري (٣/ ١٩٣) ح ٧٢٠٤، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة (١/٥٤) .
٥ أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب حق المسلم على المسلم رد السلام (٧/٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>