للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي جري جابر بن سليم١ قال: "رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث٢.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه وأطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل"٣.

وعن أنسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان أبو طلحة٤ أول من أخذ من شعره"٥.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء، فما يؤتى إناء إلا غمس يده فيها فربما جاؤوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها"٦.

ولما بعثت قريش أبا سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشد في عقد صلح الحديبية


١ أبو جري (بالتصغير) الهجيمي واسمه جابر بن سليم وقيل سليم بن جابر، وقال البخاري الأول أصح، له صحبة، وهو من بني أنمار بن الهجيم بن عمرو بن تميم. تهذيب التهذيب (١٢/ ٥٤)
٢ أخرجه أبو داود في سننه، كتاب اللباس، باب ما جاء في إسبال الإزار (٤/ ٣٤٤) ح ٤٠٨٤ واللفظ له. وأخرجه الترمذي في سننه، كتاب الاستئذان، باب كراهية أن يقول عليك السلام مبتدئا وقال حسن صحيح (٥/ ٧١، ٧٢) ح ٢٧٢١
٣ أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب قرب النبي عليه السلام من الناس وتبركهم به (٧/ ٧٩)
٤ اسمه زيد بن سهل وقد تقدم ترجمته
٥ أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوضوء، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان. انظر: فتح الباري (٣/ ٢٣٧) ح ١٧١.
٦ أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب قرب النبي صلى الله عليه وسلم من الناس وتبركهم به (٧/ ٧٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>