للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثناء عليه عزوجل، وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسألة لنفسه وعلى المروة مثل ذلك١.

الموطن العاشر من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: عند اجتماع القوم قبل تفرقهم:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيه صلى الله عليه وسلم إلا كان مجلسهم عليهم ترة٢ يوم القيامة، إن شاء عفا عنهم، وإن شاء أخذهم" ٣.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "ما جلس قوم مجلسا لم يصل فيه على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كانت عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة" ٤.


١ أخرجه إسماعيل بن اسحاق القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ص ٣٤) ح ٨١ وأورده ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٢٩٢- ٢٩٣) وعزاه لجعفر بن عون وأبي ذر الهروي. وأورده السخاوي في القول البديع (ص ٢٠٩) وعزاه للبيهقي وإسماعيل القاضي وأبي ذر الهروي وقال- أي السخاوي- اسناده قوي
٢ "ترة": النقص، وقيل التبعة. النهاية (١/ ١٨٩)
٣ أخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٤٤٦، ٤٥٣، ٤٨١، ٤٨٤) وأخرجه الترمذي في السنن، كتاب الدعاء، باب في القوم يجلسون لا يذكرون الله (٥/ ١ ٤٦) ح ٠ ٣٣٨ وقال حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص ١٥٩) ح ٤٤٩ وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٤٩٦) وقال هذا حديث صحيح الأسناد ولم يخرجاه وصالح ليس بالساقط وتعقبه الذهبي بقوله صالح ضعيف. وأخرجه ابن حبان في صحيحه. انظر موارد الظمآن (٢٣٢٢) .
٤ أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٣١٤) ح ٤١٠ وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ص ٢٢) ح ٥٥
وقال الألباني في تعليقه عليه: إسناده صحيح موقوف ولكنه في حكم المرفرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>