٢ أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتابه فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ص ٩) ح ١٨ وقال الألباني في تعليقه عليه إسناده حسن. وأخرجه ابن حبان في صحيحه. انظر موارد الظمآن (٢٣٨٧) والحديث روي كذلك من طرق أخرى عن كل من: ا- كعب بن عجرة رضي الله عنه: أخرجه إسماعيل بن إسحاق في كتابه فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ص ١٥) ح ١٩. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ١٥٣، ١٥٤) وصححه ووافقه الذهبي. ٢- أنس بن مالك رضي الله عنه: قال السخاوي في القول البديع (ص ١٤٨) أخرجه ابن أبي شيبة والبزار في مسنديهما. ٣- مالك بن الحويرث رضي الله عنه: أخرجه ابن حبان في صحيحه (٢٣٨٦) موارد، وقال السخاوي (ص ١٤٨) أخرجه ابن حبان في صحيحه وثقاته معا، والطبراني ورجاله ثقات لكن فيهم عمران بن أبان الراسطي وهو وإن وثقه ابن حبان وأخرج حديثه هذا في صحيحه فقد ضعفه غير واحد. ٤- جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص ٩٥) . وقال السخاري في كتابه القول البديع (ص ١٤٨) : رواه البخاري في الأدب المفرد والطبري في تهذيبه والدارقطي في الأفراد وهو حديث حسن ونحوه من وجه آخر عند الطبراني في الأوسط وابن السني في عمل اليوم والليلة، وأشار إليه الترمذي في جامعه بقوله وفي الباب عن جابر وقد أخرجه النسائي وساقه الضياء في المختارة من طريق الطيالسي وقال هذا عندي على شرط مسلم. انتهي وفي ذلك نظر والله أعلم. ٥- جابر بن سمرة: قال السخاوي: أخرجه الدارقطني في الأفراد والبزار في مسنده، والطبراني في الكبير والدقيقي في أماليه. وللحديث طرق أخرى ذكرها السخاوي في القول البديع (ص ١٤٧- ١٥١) ولا يتسع المجال هنا لذكرها. قال ابن القيم (ولا ريب أن الحديث بتلك الطرق المتعددة تفيد الصحة، جلاء الأفهام (ص ٢٩٥) .