للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شرعي، ويجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.

٦- أو بحجج هي من جهة الرأي والذوق هي أوهن من بيوت العنكبوت ولا يخفى ضعفها وفسادها ومخالفتها لقواعد هذا الدين وأصوله إلا على الجهلة وأصحاب الهوى أتباع كل ناعق الذين لم يستضيئوا بنور العلم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما أولئك الضلال أشباه المشركين والنصارى فعمدتهم: إما أحاديث ضعيفة أو موضوعة، أو منقولات عمن لا يحتج بقوله إما أن يكون كذبا عليه وإما أن يكون غلطا منه إذ هي نقل غير مصدق عن قائل غير معصوم، وإن اعتصموا بشيء مما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم حرفوا الكلم عن مواضعه وتمسكوا بمتشابهه وتركوا محكمه كما يفعل النصارى"١.

والمقام هنا لا يتسع لعرض تلك الشبه والرد عليها، فمن أراد الاستزادة في هذا الشأن فعليه بمظان ذلك في كتب علماء السلف٢.


١ الرد على البكري (ص ٣٥٢) .
٢ انظر:
أ- قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ب- الرد على الأخنائي لشيخ الإسلام ابن تيمية.
ج- الرد على البكري لشيخ الإسلام ابن تيمية.
د- صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان للشيخ محمد بشير السهسواني.
هـ- الصواعق المرسلة الشهابية للشبح سليمان بن سحمان.
و غاية الأماني في الرد على النبهاني للشيخ محمود شكري الألوسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>