للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأولى، فإن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمى المدنى تابعيٌّ صغير، لم يدرك أسيدا؛ لانه مات سنة عشرين، وصلى عليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضى الله عنهما، ثم فيه غَرَابَةٌ من حيث انه قال: وقال الليث: حدثنى يزيد بن الهاد، ولم أره بسند متصل عن الليث "كذلك"١ إلا ما ذكره الحافظ أبو القاسم بن عساكر في "الأطراف" أن يحيى بن عبد الله بن بكير، رواه عن الليث كذلك.

وقد رواه الإمام٢ أبو عبيد فى "فضائل القرآن" فقال: وحدَّثَنَا عبد الله بن صالح ويحيى بن بكير، عن الليث، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمى، عن أسيد بن حضير، فذكر الحديث إلى آخره.

ثم قال: قال ابن الهاد: وحدثني عبد الله بن خَبَّاب، عن أبى سعيد، عن أسيد بن حضير بهذا.

وقد رواه....................................................


١ في "أ": "بذلك".
٢ "ص٢٦".
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" "٧/ ٨٤"، وأبو نُعَيْم في "المعرفة" "٨٧٦"، وفي "الدلائل" "٥٠٢"، والحافظ في "التغليق" "٤/ ٣٨٧" من طريق يحيى بن بكير، حدَّثَنا الليث بن سعد بسنده سواء.

<<  <   >  >>