للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فضل القرآن على سائر الكلام]

حدَّثَنا هدبة بن خالد أبو خالد، ثنا همَّام "ثنا قتادة"١، ثنا أنس بن مالك, عن أبى موسى -رضى الله عنهما، عن النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الذى يقرأ القرآن كمَثَلِ الأُتْرُجَّة؛ طعمُها طيبٌ وريحها طيبٌ، والذي لا يقرأ القرآن كالتَّمرة؛ طعمُها طيبٌ ولا ريحَ لها، ومَثَلُ الفاجر الذى يقرأ القرآن كَمَثَلِ الريحانة؛ ريحُها طيبٌ وطعمُها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجر الذى لا يقرأ القرآن كَمَثَلِ الحنظلة؛ طعمُها مُرٌّ ولا ريح لها".

وهكذا رواه٢ فى مواضع أخر مع بقية الجماعة من طرق عن قتادة به.

ووجه مناسبة الباب لهذا الحديث أن أطيب الرائحة دار مع القرآن وجودًا وعدمًا، فدَلَّ على شرفه على ما سواه من الكلام الصادر من البَرِّ والفاجر.


١ ساقط من "أ".
٢ في "فضائل القرآن" "٩/ ٦٥-٦٦".
وأخرجه البخاري أيضًا في "التوحيد" "٩/ ٥٣٥"، ومسلم "٧٩٧/ ٢٤٣"، وأحمد "٤/ ٤٠٣-٤٠٤"، وابن أبي شيبة "١٠/ ٥٢٩-٥٣٠"، وعبد بن حميد "٥٦٣"، والطيالسي "٤٩٤"، وابن حِبَّان "٧٧٠"، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "٢٥٠٠"، والبزَّار "ج٢/ ق٨٣"، والفريابي في "صفة النفاق" "٣٩"، وأبو الشيخ في "الأمثال" "٣١٨"، وابن بشران في "الأمالي" "٦/ ٦٩/ ١-٨/ ١٠٧/ ٢", وأبو نُعَيْم في "الحلية" "٩/ ٥٩-٦٠"، والبيهقي في "الشعب" "ج٤/ رقم ١٨٢١"، وفي "الصفات" "١/ ٤٠٢" من طرق عن همَّام بن يحيى، ثنا قتادة، ثنا أنس، عن أبي موسى الأشعري.
ورواه عن قتادة خَلْقٌ.

<<  <   >  >>