وأخرجه ابن نصر في "قيام الليل" "ص٣٥"، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" "٢/ ٤٨٠"، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" "ج٣/ ق١٠٤/ ٢"، والطبراني في "الأوسط" "ج٢/ ق١٥٤/ ١"، وابن عدي في "الكامل" "٢/ ٥١٠-٥١١"، والبيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم٢٤٠٦"، والجوزقاني في "الأباطيل" "٧٢٣"، وابن الجوزي في "الواهيات" "١/ ١١٨" من طريق بقية بن الوليد، عن الحصين بن مالك الفزاري، عن أبي محمد، عن حذيفة مرفوعًا به. قال الطبراني: "لا يُرْوَى هذا الحديث عن حذيفة إلّا بهذا الإسناد، تفرَّدَ به بقية". قلت: وهو صدوق، لكنه يدلِّسُ تدليس التسوية، كما صرَّح به أبو حاتم في "العلل" "١٩٥٧" وشيخ بقية وشيخه مجهول، والخبر منكر كما قال الذهبي. والله أعلم. ٢ أبو عبيد في "فضائل القرآن" "ص٨١", وفي "الغريب" "٢/ ١٤١", وأخرجه أحمد "٣/ ٤٩٤"، والبخاري في "التاريخ" "٤/ ١/ ٨٠", وعنه البيهقي في "الشعب" "٥/ ٥٨٣", والطحاوي في "المشكل" "٢/ ١٦٠", وأبو غرزة الحافظة في "مسند عابس" "ق٢/ ١"، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" "٧٨/ ١" -كما في "الصحيحة" "٩٧٩", والجوزقاني في "الأباطيل" "٧٢٤" من طريق شريك النخعي بسنده سواء. وسنده ضعيف, وقال الجوزقاني: "باطل", وليس كما قال، والصواب أنه حديث حسن أو صحيح كما حققته في "التسلية".