وخولف يعقوب بن إبراهيم؛ خالفه عبد الله بن إدريس، فرواه عن الأعمش، قال: قرأ رجل عند أنس بلحن من هذه الألحان، فَكَرِهَ أنس ذلك. أخرجه الدارمي "٢/ ٣٤٠", والمخالفة أن ابن إدريس جعله عن الأعمش عن أنس, ولم يسمع منه, والصواب أنه يروي عنه بالواسطة. وأخرجه أيضًا ابن نصر في "قيام الليل" "ص٢٣٧". ٢ يعني: بتعاضدها, والله أعلم. ٣ في "مسنده" "ج٣/ رقم ٢٣٣٢ -كشف الأستار". وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" "٣/ ١/ ٤٠١" معلقًا, ووصله الحاكم "١/ ٥٧٠"، والطبراني في "الكبير" "ج١١/ رقم١١٢٣٩", والقضاعي في "مسند الشهاب" "١٢٠٠", والشجري في "الأمالي" "١/ ٨٧، ١٠٩" من طرق عن ابن الأخنس، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس مرفوعًا, قال الهيثمي "٧/ ١٧٠": "رجال البزار رجال الصحيح". قلت: وقد مرَّ الكلام عنه، وهذا أحد وجوه الاختلاف على ابن أبي مليكة في إسناده، وصرح الحاكم بشذوذ إسناده وقد فصلته في "التسلية". والله الحمد.