للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا نُعَيْم بن حمَّاد، عن بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن "سليمان بن سليم"١، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن بعض أصحاب النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: قال النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فضل قراءة القرآن نظرًا على من يقرؤه ظهرًا كفضل الفريضة على النافلة".

وهذا الإسناد فيه ضعف، فإن معاوية بن يحيى هذا هو الصدفى أو الأطرابلسى، وأيا ما كان فهو ضعيف.

وقال الثورى٢, عن عاصم, عن زر, عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف.

وقال حمَّاد بن سلمة٣ عن على بن زيد، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس عن عمر، أنه كان إذا دخل بيته نشر المصحف، فقرأ فيه.

وقال حمَّاد٤ أيضًا, عن ثابت, عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن


١ وقع اضطراب في هذا الاسم، ففي "أ" و"ط": "سليم بن مسلم"، وفي "جـ": "سليمان بن مسلم".
٢ أخرجه أبو عبيد في "الفضائل" "ص٤٦"، وعبد الرزاق "ج٣/ رقم ٥٩٧٩"، وابن أبي شيبة "١٠/ ٥٣١", والطبراني في "الكبير" "ج٩/ رقم ٨٦٨٧، ٨٦٩٦" من طرق عن الثوري به، وسنده حسن.
٣ أخرجه أبو عبيد "ص٤٦", قال: حدَّثَنا حجاج، عن حمَّاد بن سلمة بسنده سواء، وهذا سند مقارب، ورواية حمَّاد بن سلمة عن عليٍّ بن زيد متماسكة، والله أعلم.
٤ أخرجه أبو عبيد "ص٤٧" أيضًا قال: حدَّثَنَا حجاج عن حمَّاد بسنده سواء, ويشهد له ما أخرجه ابن أبي شيبة "١٠/ ٥٦٢" عن مسروق قال: كان عبد الله -يعني ابن مسعود- يقرأ بنا القرآن في المجلس ثم يجلس بعده يحدِّثُ الناس, لكن الأعمش لم يسمع من مسروق، ولم أجد أحدًا نصَّ على روايته عنه. فالله أعلم.

<<  <   >  >>