للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بكير الحضرمى، ثنا اسماعيل بن "عيَّاش"١ عن يحيى بن الحارث "الذمارى"٢ عن القاسم أبى عبد الرحمن، عن فَضَالَة بن عبيد وتميم الدارى، عن النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "من قرأ عشر آيات فى ليلة، كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة، حتى ينتهى إلى آخر آية معه، يقول ربك، اقبض، فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم، فيقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم" ٣.


= الهيثمي "٢/ ٢٦٧": "فيه إسماعيل بن عياش ولكنه من روايته عن الشاميين وهي مقبولة". أ. هـ. وعزاه المنذري في "الترغيب" "١/ ٤٣٩" للطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وقال" "بإسناد حسن، وفيه إسماعيل بن عياش عن الشاميين، وروايته عنهم مقبولة عن الأكثرين".أ. هـ.
وشيخ الطبراني ترجمه أبو نُعَيْم في "أخبار أصبهان" "٢/ ٣١٢" ولم يذكر فيه شيئًا, ولكنه لم يتفرَّد به في الجملة، فأخرجه سعيد بن منصور في "تفسيره" "٢٣", وعنه البيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢٠٠٦، ٢٠٠٧" قال: نا إسماعيل بن عياش به، وأعَلَّه أبو حاتم الرازي في "العلل" "ج١/ رقم ٤٢٢" بالوقف، والرواية الموقوفة عند الدارمي في "سننه" "٢/ ٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٥".
١ في "أ": "عباس"!
٢ في "أ": "المذماري"!
٣ في حاشية "جـ": "آخر الجزء الثاني من أجزاء المؤلف أثابه الله".
وبهذا انتهى ما في النسخة "أ" وجاء في آخرها: "آخر فضائل القرآن، وبه تمَّ التفسير للحافظ العلامة الرحلة الجهبذ، مفيد الطالبين، الشيخ عماد الدين إسماعيل الشهير بابن كثير، كثَّر الله فوائده، على يد أفقر العباد إلى الله الغني، محمد بن أحمد بن معمر المقرئ البغدادي، عفا الله عنه، ونفعه بالعلم ووفقه للعمل به، آمين، وحرس الله مجد مالكه. آمين، بتاريخ يوم الجمعة عاشر جمادى الآخرة، من سنة تسع وخمسين وسبعمائة هلالية هجرية، صلوات الله وسلامه على مشرفها، والحمد لله أولًا وآخرًا، وباطنًا وظاهرًا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا". أ. هـ.

<<  <   >  >>