ورجاله ثقات إلّا سيارًا أبا حمزة فشبه المجهول، والظاهر أنه لم يدرك ابن مسعود. وقد خولف الثوري في إسناده؛ خالفه هشيم بن بشير، فرواه عن إسماعيل، عمن حدثه عن ابن مسعود. أخرجه البيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢١٠٠". وأخرجه أبو عبيد "ص٢٠٨", وابن أبي شيبة "١٠/ ٤٥٧" من طريق الثوري عن عقبة الأسدي، عن أبي العلاء عن ابن مسعود قال: "أعربوا القرآن فإنه عربي", وسنده ضعيف، وعقبة هذا شبه المجهول. وأخرجه ابن أبي شيبة "١٠/ ٤٥٦" والطبراني في "الكبير" "ج٩/ رقم ٨٦٨٥" من طريق ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف، عن طلحة بن مصرف، عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله قال: "أعربوا القرآن". وأخرجه الطبراني "٨٦٨٤" من هذا الوجه مرفوعًا وهو منكر. وله طريق آخر عند أبي نُعَيْم في "الحلية" "٨/ ٣٠٩". ١ أخرجه الطبراني "٨٦٨٧" من طريق شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وقد قدمنا أنه واهٍ ولكنه لم يتفرَّد بأصله، فأخرجه أبو عبيد "ص٤٦" وعبد الرزاق "ج٣/ رقم ٥٩٧٩" وابن أبي شيبة "١٠/ ٥٣١" والبيهقي في "الشعب" "ج٥/ رقم ٢٠٢٨" والطبراني في "الكبير" "٨٦٩٦" من طريق الثوري بسنده سواء, وأخرجه البيهقي "٢٠٢٩" من طريق مفضل ابن صدقة، عن عاصم به، وسنده حسن, وله طرق أخرى تقدَّم ذكرها