(٢) الترمذي: كتاب صفة القيامة (٤/٢٤٣٥/٥٣٩) وقال حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وابن ماجة: كتاب الزهد (٢/١٤٤١) ح (٤٣١٠) ، وأحمد: مسند أنس (٢٠/٤٣٩) ح (١٣٢٢٢) . (٣) قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) الإسراء الآية (١٥) (٣/٥١) "فمن العلماء من ذهب إلى الوقوف فيهم - يعني أطفال المشركين - ومنهم من جزم لهم بالجنة لحديث سمرة بن حندب في صحيح البخاري، أنه عليه الصلاة والسلام قال في جملة ذلك المنام حين مر على ذلك الشيخ تحت الشجرة، وحوله ولدان. فقال له جبريل: هذا إبراهيم عليه السلام، وهؤلاء أولاد المسلمين، وأولاد المشركين. قالوا: يا رسول الله! وأولاد المشركين؟ قال: نعم. وأولاد المشركين ". ومنهم من جزم لهم بالنار لقوله عليه السلام: "هم مع آبائهم". ومنهم من ذهب إلى أنهم يمتحنون يوم القيامة في العرصات، فمن أطاع دخل الجنة، وانكشف علم الله فيه بسابق السعادة. ومن عصى دخل النار داخراً، وانكشف علم الله فيه بسابق الشقاوة. قال ابن كثير "وهذا القول يجمع بين الأدلة كلها، وقد صرحت به الأحاديث المتقدمة المتعاضدة" انظر: تفسير ابن كثير (٣/٥١) ط - دار الفكر.