لازم في الدين
إِذَا تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الشُّرُوطُ عُلم أَنَّ الْبِدَعَ كالمضادة للمصالح المرسلة
فصل [الفرق بين البدع والاستحسان]
فصل [رد حجج المبتدعة في الاستحسان]
فصل [رد شبهة استفتاء القلب]
الباب التاسع
[في السبب الذي لأجله افترقت فرق المبتدعة عن جماعة المسلمين]
أسباب الاختلاف ثلاثة:
(أَحَدُهَا) أَنْ يَعْتَقِدَ الْإِنْسَانُ فِي نَفْسِهِ أَوْ يُعْتقدَ فِيهِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالِاجْتِهَادِ
(الثاني) اتباع الهوى
(الثالث) التصميم على اتباع العوائد وإن فسدت
هَذِهِ الْأَسْبَابُ الثَّلَاثَةُ رَاجِعَةٌ فِي التَّحْصِيلِ إِلَى وجه واحد:
وهو الجهل بمقاصد الشريعة
فصل [حديث الفِرَق وفيه مَسَائِلَ]
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: فِي حَقِيقَةِ هَذَا الِافْتِرَاقِ
المسألة الثانية: ٠٠٠٠٠
المسألة الثالثة: ٠٠٠٠٠
المسألة الرابعة: إن هذه الأقوال مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَنَّ الْفِرَقَ الْمَذْكُورَةَ فِي الْحَدِيثِ هِيَ الْمُبْتَدِعَةُ فِي قَوَاعِدِ الْعَقَائِدِ عَلَى الْخُصُوصِ
المسألة الخامسة: أَنَّ هَذِهِ الْفِرَقَ إِنَّمَا تَصِيرُ فِرَقًا بِخِلَافِهَا لِلْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ فِي مَعْنًى كُلِّي فِي الدِّينِ
المسألة السادسة: في تعيين هذه الفرق
قال جماعة من العلماء: أُصول البدع أربعة:
الخوارج، والروافض، والقدرية، والمرجئة
المسألة السابعة: أَنَّهُ لَمَّا تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ لَا يَتَعَيَّنُونَ فَلَهُمْ خواص وعلامات يعرفون بها
فأما العلامات الإجمالية فثلاثة:
(أحدها) الفرقة
(الثانية) اتباع المتشابه من القرآن