أرعت الأرض وهي مرعية خرج منها المرعى، وأسكن رعيها وهو الكلأ. وأركب المهر أمكن أن يركب... وأرهمت السماء مطرت مطرا ضعيفا، وأربع القوم دخلوا في الربيع. وأربع الرجل ولد له في شبابه وولده ربعيون وأردع الرجل حفر بئرا فرأى تباشير ماء كثير. وأرتعت الأرض إذا شبعت فيها الماشية.
أزمع الرجل على الأمر أي عزم عليه واجتمع رأيه فيه.... وأزحف القوم للقوم صاروا لهم زحفا يقاتلونهم وقال العجاج: مثلين ثم أزحفتْ وأزحفا.
أسمن القوم وهم مسمنون إذا كثر سمنهم وكذلك إذا كثرت ماشيتهم...وأسنت القوم أصابتهم السنة وهي الجدب... وأسهل القوم صاروا إلى السهولة ... وأسبقت الناقة ولدت ولدا ذكرا... وأسنهنا وأسنينا دخلنا في السنة ... وأسنعنا وأسوعنا انتقلنا من ساعة إلى ساعة، وأسهب الرجل في منطقه بلغ في القول ما كثر ... وحفر الرجل فأسهب أي بلغ الرمل.
أشفى فلان فلانا عسلا إذا جعله له شفاء ... وأشهب الفحل ولد له الشُهُب ... أشب شب ولده وأشب الرجل بنيه إذا صاروا شبانا... وأشحم القوم كثر شحمهم... وأشهر القوم أتى عليهم الشهر.
أصرّ الرجل بأنفه إذا شمخ ... وأصبت المرأة فهي مصب ومصبيه إذا كان أولادها صبيانا وأصعبت الأمر وافقته صعبا، وأصممت الرجل وجدته أصم، وأصهب الفحل إذا ولد له الصُّهب.
أضب الرجل على ما في نفسه إذا أقام على الحقد، وأضب يومنا كثر ضبابه وأضأن القوم كثرت غنمهم الضأن وأضال المكان كثر فيه الضال وهو السدر البرئ وقيل أضيل المكان مثله.
طيب الرجل وأطيب ولد له ولد طيب... وأطاب الرجل جاء بأمر طيب..... وأطنب الرجل في الشيء إذا بالغ في صفتهِِ وأطلى الرجل مالت عنقه، وأطردت الرجل جعلته طريدا أظهر القوم دخلوا في وقت الظهر ... وأظلموا ادخلوا في الظلمة.
أعرب الرجل صار صاحب خيل عراب وهو معرب قال الجعدي:
ويصهل في مثل جوف الطوّ ... يّ صهيلا تبين للمعرب
وأعرب الفرس صهل فتبين بصهيله أنه عربي.... وأعوهوا إذا دخلت إبلهم العاهة ... وأعوز الشيء إذا عز فلم يوجد...وأعطن القوم إذا عطنت إبلهم وأعشب المكان إذا نبت عشبه، وأعشب الرائد إذا صادف عشبا قال أبو النجم: