بينهما، قلت: الألف واسطة كلا واسطة للزوم سكونها، ولأنها ليست أصلية، والواسطة المعتبرة هي الأصلية "وتقول في تثنية المؤنث في حالة النصب "والخفض"؛ أي الجر "رييين" بأربع ياءات وهو "مثل عطشيين" في الوزن؛ لأنه بياءين "وإذا أضفته" في النصب أو الجر "إلى ياء المتكلم فقلت" رأيت "رييي" ومررت برييي "بخمس تاءات الأولى منقلبة عن الواو التي هي عين الفعل، والثانية لام الفعل، والثالثة منقلبة عن ألف التأنيث، والرابعة علامة النصب" أو الجر وهذه الأربعة هي أربعة في رييين بترك الإضافة "والخامسة ياء الإضافة و" اسم "المفعول مطوى" مطويات مطويون مطوية مطويتان مطويات "و" اسم "الموضع مطوى" بالفتح "و" اسم "الآلة مطوى" بالكسر "المجهول طوى يطوى إلى آخرهما، وحكم لام هذه الأشياء كحكم" لام "الناقص" في الإعلال "وحكم عينهن كحكم" عين "طوى" المعلوم في عدم الإعلال "في" الكلمة التي اجتمع فيها إعلالان بتقدير إعلالها"؛ أي إعلال عنيهن "و" أما وفي الكلمة التي لم يجتمع فيها إعلالان" بتقدير إعلال العين "فقد يكون حكمها أيضا"؛ أي كالتي اجتمع فيها إعلالان "كحكم" عين "طوى" في عدم الإعلال وإن لم يجتمع إعلالان بتقدير الإعلال "للمتابعة لطوى" ونظيره أنه لا يعل قواما تبعا لقاوم "نحو طويا" المعلوم وطويا المجهول "وطاويان" وكذا راويان والله أعلم.