الدراوردي عن عباد بن كثير، وطارق بن عمار، كلاهما عن أبي الزناد به، بلفظ: أنزل اللَّه ﷿ المعونة على قدر المؤونة، وأنزل الصبر عند البلاء، لفظ البيهقي، ولفظ الاخر: أنزل الله المعونة مع شدة المؤنة، وأنزل الصبر عند البلاء وقال البيهقي: إنه تفرد به عباد، وطارق، وقيل: عن عباد عن طارق، وهو أصح، قال: ورواه أيضا عمر بن طلحة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة نحوه، وعنده أيضا من حديث ابن أبي الحواري حدثنا عبد العزيز بن عمر، قال: أوحى اللَّه إلى داود ﵇: يا داود اصبر على المؤونة، تأتك المعونة، وإذا رأيت لي طالبا فكن له خادما.
٢٥٤ - حَدِيث: إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لا يُكَفِّرُهَا الصَّلاةُ، وَلا الصَّوْمُ، وَلا الْحَجُّ، وَيُكَفِّرُهَا الْهَمُّ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ، الطبراني، وأبو نُعيم في الحلية، عن أبي هريرة به مرفوعا، وهو عند الخطيب أيضا في تلخيص المتشابه، وفي لفظ: عَرَقُ الجبين بدل الهم، وللديلمي عن أبي هريرة مرفوعا: إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أصحاب الهموم، يعني في المعيشة، ولأبي سليمان الداراني: من بات تعبا من كسب الحلال فإن اللَّه عنه راض.
٢٥٥ - حَدِيث: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً، البخاري من حديث عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث عن أُبيِّ بن كعب، والترمذي من حديث عاصم عن زر عن عبد اللَّه بن مسعود، كلاهما به مرفوعا،