للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولأبي داود والترمذي من حديث سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس، رفعه: إن من الشعر حكما، وأوله عند أبي داود: جاء أعرابي إلى النبي ، فجعل يتكلم بكلام، فقال رسول اللَّه : إن من البيان سحرا، وإن، وذكره، وعند الطبراني من حديث زائدة عن سماك، فيه جملة أخرى، وهي: كان رسول اللَّه يتمثل من الأشعار: ويأتيك من الأخبار من لم تزود، وعنده من حديث مطر الوراق، عن أبي يزيد المديني عن ابن عباس رفعه: إن من الشعر حكما، وإن من البيان سحرا، ولأبي داود من حديث صخر بن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه عن جده مرفوعا: إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكما، وإن من القول عيلا. وفي الباب عن جماعة آخرين، والمعنى أن من الشعر ما يحث على الحسن، ويمنع من القبيح. لأن أصل الحكم في اللغة المنع. ومنه حكمة الدابة. لأنها تمنهعا أن تنصرف كيف شاءت، قاله العسكري، قال: وفي بعض كتب المتقدمين: أحكموا سفهاءكم. أي امنعوهم عن القبيح.

٢٥٦ - حَدِيث: إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّه مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّه مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ، ابن ماجه في السنة من سننه، والطيالسي في مسنده، كلاهما من حديث محمد بن أبي حميد، عن حفص بن عبد اللَّه، بن أنس بن مالك، عن جده أنس

<<  <   >  >>