جبارا وما يملك غير أهل بيته، ومن كلامهم: الظلم كمين في النفس، العجز يخفيه، والقدرة تبديه.
٣٦٥ - حَدِيث: جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا، أبو نُعيم في الحلية، وأبو الشيخ، وابن حبان في روضة العقلاء، والخطيب في تاريخ بغداد، وآخرون، كلهم من طريق إسماعيل بن أبان الخياط، قال: بلغ الحسن بن عمارة أن الأعمش وقع فيه، فبعث إليه بكسوة فمدحه الأعمش، فقيل للأعمش: ذممته، ثم مدحته، فقال: إن خيثمة حدثني عن ابن مسعود قال: جبلت، وذكره، وهكذا أخرجه ابن عدي في كامله، ومن طريقه البيهقي في الشعب، وابن الجوزي في العلل المتناهية، لكن مرفوعا، وهو باطل مرفوعا، وموقوفا، وقول ابن عدي، ثم البيهقي: إن الموقوف معروف عن الأعمش، يحتاج إلى تأويل، فإنهما أورداه كذلك بسند فيه من اتهم بالكذب والوضع، بسياق يجل الأعمش عن مثله، وهو أنه لما ولى الحسن بن عمارة مظالم الكوفة بلغ الأعمش فقال: ظالم ولى مظالمنا، فبلغ الحسن، فبعث إليه بأثواب ونفقة، فقال الأعمش: مثل هذا ولي علينا يرحم صغيرنا، ويعود على فقيرنا، ويوقر كبيرنا، فقال له رجل: يا أبا محمد ما هذا وقولك فيه أمس؟ فقال: حدثني خيثمة، وذكره موقوفا، وأخرجه القضاعي مرفوعا من جهة ابن عائشة، حدثنا محمد بن عبد