وفي الباب عن ابن عباس: قيل: يا رسول اللَّه، من نجالس؟ أو قال: أي جلسائنا خير؟ قال: من ذكركم اللَّه رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله، وعن ابن عيينة، قال: قيل لعيسى: يا روح اللَّه من نجالس؟ فقال: من يزيد في علمكم منطقه، ويذكركم اللَّه رؤيته، ويرغبكم في الآخرة عمله، رواهما العسكري.
٣٦٣ - حَدِيث: الْجَالِسُ وَسْطَ الْحَلَقَةِ مَلْعُونٌ، أبو داود من حديث قتادة حدثني أبو مجْلز، عن حذيفة أن رسول اللَّه ﷺ لعن من جلس وسط الحلقة، وهو عند الترمذي من هذا الوجه عن أبي مجلز أن رجلا قعد وسط حلقة، فقال حذيفة: ملعون على لسان محمد أو لعن اللَّه على لسان محمد ﷺ من قعد وسط الحلقة، وقال: إنه حسن صحيح، ورواه الحاكم بلفظ: رأى حذيفة إنسانا قاعدا وسط حلقة، فقال: لعن رسول اللَّه ﷺ من قعد وسط حلقة، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وأخرجه أحمد وأبو يعلى في مسنديهما، ومن طريقهما الضياء في المختارة وآخرون، وكلهم بمعنى لفظ الترجمة.
٣٦٤ - حَدِيث: الْجَبَرُوتُ فِي الْقَلْبِ، ابن لال عن جابر به مرفوعا، ويدخل هنا ما رواه أحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة في مسنديهما، عن علي مرفوعا، إن الرجل ليكتب