أفضل الناس، وكان يعد من الأبدال، وصحح له الترمذي حديثا، وعند الدارقطني من حديثه بهذا السند: الحسب المال، والكرم التقوى، ويروى كما للخرائطي من حديث مسلم بن خالد الزنجي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا: كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه، ومن حديث الشعبي، قال: قال عمر: حسب المرء دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله، وهو عن عمر في الموطأ.
٣٦٧ - حَدِيث: الْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ، يشير إليه قوله تعالى ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ، وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ﴾، وكما تدين تدان، واسمح يسمح لك، وأشباهها، ووقع في كتب النحاة كشروح الألفية وتوضيحها: الناس مجزيون بأعمالهم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وقد أخرجه ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس موقوفاً.
٣٦٨ - حَدِيث: جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، في: تعرف إلى اللَّه، وعند القضاعي في مسنده من حديث مسعر بن كدام، عن المنبعث الأثرم سمعت كردوسا، سمعت ابن مسعود، سمعت النبي ﷺ يقول: جف القلم بالشقي والسعيد، وفرغ من أربع من الخلق والخلق والأجل والرزق، وكذا أخرجه الديلمي بلفظ: جرى، بدل جف.