للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

متفق عليه، فمسلم بهذا اللفظ من حديث ورقاء، والبخاري بلفظ: حجبت في الموضعين من حديث مالك، كلاهما عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعا، وهو عند مسلم أيضا من حديث حماد بن سلمة عن ثابت وحميد، كلاهما عن أنس مرفوعا بلفظ: حفت في الموضعين، وكذا أخرجه الترمذي، بل رواه القضاعي من حديث إسحاق بن محمد الفروي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة كذلك.

٤١٥ - حَدِيث: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، القضاعي في مسنده من حديث الليث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم مرفوعا به بزيادة: حيث ما وجد المؤمن ضالته فليجمعها إليه، وهو مرسل، وقد رواه أيضا وكذا الترمذي في أواخر العلم من جامعه، والبيهقي في المدخل، والعسكري من حديث إبراهيم بن الفضل عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه، فلفظ العسكري والقضاعي: كلمة الحكمة ضالة كل حكيم، فإذا وجدها فهو أحق بها، ولفظ الترمذي: الكلمة الحكيمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها. وقال: إنه غريب، وإبراهيم يضعف في الحديث. وقد رواه العسكري من حديث عنبسة بن عبد الرحمن عن شبيب بن بشير عن أنس رفعه: العلم ضالة المؤمن حيث وجده أخذه، ومن حديث سليمان بن معاذ عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس من قوله: خذوا الحكمة ممن سمعتموها، فإنه قد يقول الحكمة غير الحكيم، وتكون الرمية من غير رام، وهذا الأخير عند البيهقي في المدخل من حديث أبي نعيم، حدثنا

<<  <   >  >>