أوردها الدينوري في سابع المجالسة، قلت: وإنما اختص الغراب غالبا بالتشاؤم به، أخذا من الاغتراب بحيث قالوا: غراب البين، لأنه بان عن نوح ﵇ لما وجهه لينظر إلى الماء فذهب ولم يرجع، ولذا تشاءموا به، واستخرجوا من اسمه الغربة، واللَّه الموفق.
٤٥٨ - حَدِيث: خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ، وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي، أبو يعلى والعسكري من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي لبابة عن سعد بن أبي وقاص رفعه بهذا، وصححه ابن حبان وأبو عوانة،