أحمد من حديث محمد بن عمر بن علي عن جده علي، قال: قلت يا رسول اللَّه، إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ فقال: الشاهد، وذكره، ومن هذا الوجه أورده الضياء في المختارة، والعسكري في الأمثال، وهو عند أبي نُعيم في الحلية من وجه آخر عن علي، وفي الباب عن ابن عباس عند العسكري من حديث هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عنه مرفوعا: الشاهد، وذكره. وعن أنس عند القضاعي من حديث ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، وعقيل، كلاهما عن الزهري عن أنس به مرفوعا.
٥٨٥ - حديث: شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ، لم أره مرفوعا، ولكن عند العسكري من حديث حفص بن عثمان بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر، قال: قال عمر: خالفوا النساء، فإن في خلافهن البركة، بل يروى في المرفوع من حديث أنس، لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير، فإن لم يجد من يستشير، فليستشر امرأة، ثم ليخالفها، فإن في خلافها البركة، أخرجه ابن لال، ومن طريقه الديلمي من حديث أحمد بن الوليد الفحام، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن عمر بن محمد عنه به، وعيسى ضعيف جدا مع انقطاع فيه، وعند العسكري من حديث عون بن موسى قال: قال معاوية: عودوا النساء لا فإنها ضعيفة، إن أطعتها أهلكتك