للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعض الشعراء: وترك خلافهن من الخلاف.

وفي الباب عن عائشة رواه الديلمي والعسكري والقضاعي وغيرهم من حديث عمرو بن هاشم، حدثنا محمد ابن أبي كريمة، والديلمي فقط من حديث أحمد بن إبراهيم، عن أحمد بن عمرو، والعسكري فقط من حديث سعدان بن نصر عن خالد بن إسماعيل المخزومي، ثلاثتهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا: طاعة النساء ندامة، ولكن قد قال ابن عدي: إنه ما حدث به عن هشام إلا ضعيف. ومحمد بن سليمان لم يتكلم فيه المتقدمون، وله طريق أخرى رواها عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي عن عنبسة بن عبد الرحمن، وهما متروكان عن محمد بن زاذان عن أم سعيد ابنة زيد بن ثابت عن أبيها مرفوعا نحوه، وكذا في الباب ما أخرجه أحمد والعسكري وغيرهما من حديث محمد بن عيسى عن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، سمعت أبي يذكر عن جده مرفوعا: هلكت الرجال حين أطاعت النساء، ولذا كان إدخال ابن الجوزي لحديث عائشة في الموضوعات ليس بجيد، وقد استشار النبي أم سلمة كما في قصة صلح الحديبية، وصار دليلا لجواز استشارة المرأة الفاضلة، لفضل أم سلمة، ووفور عقلها، كذا قال إمام الحرمين: لا نعلم امرأة أشارت برأي فأصابت إلا أم سلمة، كذا قال: وقد استدرك بعضهم عليه ابنة شعيب في أمر موسى ، في آخرين.

٥٨٦ - حَدِيث: الشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ، أبو نُعيم في الحلية عن عبد الرحمن بن عابس، وابن لال عن ابن

<<  <   >  >>