بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول، قال: فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: هو جهد النفس والمال، فتقاتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال، قال: فعصاه فجاهد، قال رسول اللَّه ﷺ: فمن فعل ذلك منهم فمات كان حقا على اللَّه أن يدخل الجنة، أو وقصته دابته كان حقا على اللَّه أن يدخل الجنة.
٧١٢ - حَدِيث: عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ، أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم من حديث الحسن عن سمرة به مرفوعا، ورواه أبو داود، والترمذي بلفظ: حتى تؤدي، والحسن مختلف في سماعه من سمرة، وزاد فيه أكثرهم: ثم نسي الحسن فقال: هو أمينك لا ضمان عليه.
٧١٣ - حَدِيث: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ وَسُمْنَانِهَا، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُومَهَا، فَإِنَّ أَلْبَانَهَا وَسُمْنَانَهَا دَوَاءٌ وَشِفَاءٌ، وَلُحُومُهَا دَاءٌ، الحاكم من حديث ابن مسعود به مرفوعا، وقد كتبت فيه جزءا ومما أوردته فيه ما صح أنه ﷺ ضحى عن نسائه بالبقر، ولكن قال الحليمي: هذا ليبس الحجاز ويبوسة لحم البقر ورطوبة لبنها وسمنها، فكأنه يرى اختصاص ذلك به، وسيأتي في: لحوم، من اللام.
٧١٤ - حَدِيث: عَلَيْكُمْ بِدِينِ الْعَجَائِزِ، لا أصل له بهذا اللفظ، ولكن عند الديلمي من حديث محمد بن