عبد الرحمن بن البَيْلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا: إذا كان في آخر الزمان واختلفت الأهواء، فعليكم بدين أهل البادية والنساء، وابن البيلماني ضعيف جدا، قال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث، كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به، ولا ذكره إلا على وجه التعجب، وعند زين في جامعه مما أضافه لعمر بن عبد العزيز، وابن تيمية لعمر بن الخطاب ﵁، أنه قال: تركتم على الواضحة، ليلها كنهارها، كونوا على دين الأعراب والغلمان والكتاب، قال ابن الأثير في جامع الأصول: أراد بقوله: دين الأعراب والغلمان الوقوف عند قبول ظاهر الشريعة، واتباعها من غير تفتيش عن الشبه، وتنفير عن قول أهل الزيغ والأهواء، ومثله قوله عليكم بدين العجائز انتهى.
٧١٦ - حَدِيث: عَلَى مِثْلِ الشَّمْسِ فَاشْهَدْ أَوْ دَعْ، الحاكم والبيهقي عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: إذا علمت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع، وأورده الديلمي في الفردوس عنه بلفظ: يا ابن عباس لا تشهد إلا على أمر يضيع لك كضياع الشمس، وهو عند الطبراني، ثم الديلمي عن ابن عمر.
٧١٧ - حَدِيث: الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ، الديلمي من جهة أبي نُعيم، ثم من جهة ابن عباس به مرفوعا، بزيادة: والاحتباء حيطانها، وجلوس المؤمن في المسجد رباطه، وهو كذلك عند القضاعي من حديث علي مرفوعا أيضا، لكن قد أخرجه البيهقي عن الزهري من قوله، ولفظه: العمائم تيجان العرب، والحبوة حيطان العرب، والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين،