للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الدارقطني في العلل: رفعه يحيى بن عبد الملك وجعفر الأحمر وعمرو بن ثابت عن إسماعيل، ووقفه بعضهم وهو أصح، وروي عن أبي أسامة ويزيد بن هارون عنه أيضا مرفوعا، ولا يثبت عنهما والموقوف عند أحمد وابن أبي شيبة في الأدب كلاهما عن وكيع عن إسماعيل، وابن المبارك في الزهد عن إسماعيل كذلك، ولمالك في الموطأ عن صفوان بن سليم مرسلا أو معضلا قيل: يا رسول اللَّه المؤمن يكون جبانا قال: نعم، قيل: يكون بخيلا قال: نعم، قيل: يكون كذابا قال: لا، ولابن عبد البر في التمهيد عن عبد اللَّه بن جراد أنه سأل النبي هل يزني المؤمن؟ قال: قد يكون من ذلك، قال: هل يكذب؟ قال: لا، ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت مقتصرا على الكذب، وجعل السائل أبا الدرداء، ولابن أبي الدنيا في الصمت عن حسان بن عطية قال قال عمر بن الخطاب : لا تجد المؤمن كذابا، ونحوه ما للبزار وأبي يعلى في مسنديهما عن سعد بن أبي وقاص رفعه: يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب، وفي الباب عن ابن عمر وابن مسعود وأبي أمامة وآخرين، وأمثلها حديث سعد لكن ضعف البيهقي رفعه، وقال الدارقطني: الموقوف أشبه بالصواب، انتهى. ومع ذلك فهو مما يحكم له بالرفع على الصحيح لكونه مما لا مجال للرأي فيه.

٧٩٧ - حَدِيث: كَرَمُ الْكِتَابِ خَتْمُهُ،

<<  <   >  >>